قوله تعالى (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفح في الصور فجمعناهم جمعا)
انظر حديث أبي داود عن عبد الله بن عمرو المتقدم عند الآية (73) من سورة الأنعام.
وانظر حديث الترمذي عن أبي سعيد الخدري الآتي عند الآية (68) من سورة الزمر.
قوله تعالى (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله: (لا يستطيعون سمعا) قال: لا يعقلون ولا يستطيعون أن يسمعوا خبراً.
قوله تعالى (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا)
أخرج البخاري بسنده عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص قال: سألت أبي (هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) هم الحرورية؟ قال: لا. هم اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأما النصارى كفروا بالجنة، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب ...
(الصحيح- ك التفسير- الآية، ح 4728) .
وقد بين الله تعالى صفة الأخسرين أعمالا في الآية التالية بقوله تعالى: (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) ثم بين مصيرهم وجزاءهم كما في الآية التالية.
قوله تعالى (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)
قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا المغيرة قال: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -