فقلت له ارفعها إليك وأحيها * بروحك واقتته لها قيتة قدرا (?) وأقات على الشئ: اقتدر عليه. قال الشاعر (?) : وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النفس عنه * وكنت على إساءته مُقيتاً (?) وقال الفراء: المُقيتُ: المقتدر، كالذي يعطي كلَّ رجل قُوته.
(وكان الله على كل شئ مقيتا) ويقال المقيت: الحافظ للشئ والشاهد له. وأنشد ثعلب (?) : ليت شِعري وأشْعُرَنَّ إذا ما * قرَّبوها منشورةً ودُعيتُ (?) أليَ الفضلُ أم عَليَّ إذا حو * سِبْتُ إنِّي على الحساب مُقيتُ أي أعرف ما عَمَلْتُ من السوء، لأنَّ الإنسان على نفسه بصيرة.