وقول الشاعر (?) : خيلان من قومي ومن أعدائهم * خَفَضوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعي قال الأصمعيّ: هو مِنْ نَعَيْتُ. وفلانٌ يَنْعى على فلان ذنوبَه، أي يظهرِها ويَشْهَرُها. واسْتَنْعى، أي تقدَّمَ، مثل اسْتناعَ. يقال: اسْتَنْعَيْتُ الغنم، إذا تقدَّمتها ودعوتَها لتتبعك. الأصمعيّ: اسْتَنْعَى بفلان الشرُّ، أي تتابع به الشرّ. واسْتَنْعى به حبُّ الخمر، أي تمادى به. واسْتَنْعى ذِكْرُ فلان: شاع. والاسْتِنْعاءُ: شِبه النِفارِ. يقال: اسْتَنْعى الإبلُ والقومُ، إذا تفرقوا من شئ وانتشروا. والنعو: شقُّ المِشْفَرِ، وهو للبعير بمنزلة التفرة للانسان. وقال (?) : خريع النعو مضطرب النواحى * كأخلاق الغريفة ذى غضون (?)