ويقال: لست آمن بغتات العدو، أي فجآته.
[بكت] التَبْكيْتُ كالتقريع والتعنيف. وبَكَتَهَ بالحجة، أي غلبه.
[بلت] البَلْتُ: القَطْعُ. تقول منه: بَلَتَهُ بالفتح يَبْلَتُهُ. والبَلَتُ بالتحريك: الانقطاع. تقول منه: بَلِتَ بالكسر. وقول الشَنفَرَى: كأَنَّ لها في الأرض نِسْياً تَقُصُّهُ * على أُمِّهَا وإن تُخاطبْك (?) تَبْلَتِ أي تنقطع حياءً. ومَنْ رواه بالكسر يعني تَقْطَعُ وتَفْصِلُ ولا تُطَوِّلُ. وقول الشاعر:
وما زُوِّجَتْ إلا بِمَهْر مُبَلَّتِ * قالوا: هو المهر المضمون، بلغة حمير.
[بهت] بَهَتَهُ بَهْتاً: أخذه بَغْتة. قال الله تعالى: (بَلْ تأتيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ) . وتقول أيضاً: بَهَتَهُ بَهْتاً وبَهَتاً وبُهْتاناً، فهو بَهَّاتٌ، أي قال عليه ما لم يفعله، فهو مبهوت. وأما قول أبى النجم:
سبى الحماة وابهتى عليها (?)