واتأب الرجل، أي استحيا، وهو افتعل. قال الأعشى يمدح هَوْذَة بن عليٍّ الحَنفي: من يلْقَ هَوْذَةَ يسجد غير مُتَّئِبٍ * إذا تَعَمَّمَ فوق التاجِ أو وَضَعا وأَوْأَبْتُهُ، أي فعلت به فعلاً يُستحيى منه. والموئبات مثال الموعبات: المخزيات. وأوأبته أيضا: رددته عن حاجته. وحافِرٌ وأْبٌ، أي مقعب. وقال (?) : بكل وأب للحصى رضاح * ليس بمصطر ولا فرشاح * ويقال: الوأب: البعير العظيم. والوَأْبَةُ: النُقرة في الصخرة تُمسِكُ الماء.
[وثب] وثب وثباً ووثوباً ووَثباناً: طفر. والوثيب، مثل الوثب. وقال يصف كبره: فما أرمى فأقتلها بسهم * ولا أعدو فأدرك بالوثيب (?) يقول: ما أنا والوحش، يعنى الجوارى. ونصب أقتلها وأدرك على جواب الجحد بالفاء. وأوثبته أنا. وواثبه، أي ساوره.