وأسن الرجل أيضا، إذا دخل البئر فأصابته ريح منتِنة من ريح البئر أو غير ذلك فغُشيَ عليه، أو دارَ رأسه. قال زهير: قد أترك القرن (?) مصفرَّاً أَنامِلُهُ يَميدُ في الرمح ميد المائح الاسن ويروى " الوسن ". وتأسن الماء: تغيَّر. أبو زيد: تأَسَّنَ عليّ تَأَسُّناً، اعتلّ وأبطأ. أبو عمرو: تأَسَّنَ الرجلُ أباه، إذا أخذ أخلاقه. وقال اللحيانيّ: إذا نزع إليه في الشّبَهِ. يقال هو على آسانٍ من أبيه، أي على شمائلَ من أبيه، أو على أخلاق من أبيه، واحدها أُسُنٌ مثل خُلُقٍ وأخْلاقٍ. والاسُنُ أيضاً: واحد الآسانِ، وهي طاقات النِسْعِ والحَبْلِ، عن أبي عمرو. وأنشد الفراء لسعد بن زيد مناة بن تميم، ولقب سعد الفِزْرُ: لقد كنتُ أَهْوى الناقِمِيَّةَ حقبة فقد جعلت آسان وصل تقطع