قال الاصمعي: إذا كان النِقابُ على الفم فهو اللثام واللفام، كما قالوا الدفئى والدثئى. قال الشاعر:

وقد زَلَّ عن غُرِّ الثنايا لِفامُها (?) * وقال أبو زيد: تَلَفَّمْتُ تَلَفُّماً، إذا أخذتَ عمامةً فجعلتَها على فيك شبه النِقاب ولم تَبلُغ بها أرنبَة الأنف ولا مارِنَهُ. قال: وبنو تميم تقول في هذا المعنى: تلثمت تلثما. قال: فإذا انتهى إلى الانف فغشيه أو بعضه فهو النقاب.

[لقم]

[لقم] اللَقَمُ بالتحريك (?) : وسط الطريق. واللَقْمُ بالتسكين: مصدر قولك لَقَمْتُ بالفتح الطريقَ وغيره ألْقُمُهُ بالضم، إذا سددتَ فمه. والتَقمْتُ اللُقْمَةَ، إذا ابتلعتها. ولقمتها بالكسر لقما وتلقمتها، إذا ابتلعتَها في مُهلة. ولقمْتُ غيري تَلْقيماً. وألْقَمْتُهُ حجراً. ورجلٌ تلقامة، أي كثير (?) اللقم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015