قال أبو زيد: ومن الدِيمَةِ الرِهْمَةُ، وهي أشدُّ وقْعاً من الدِيمَةِ وأسرع ذَهاباً. وأَرْهَمَتِ السحابةُ: أتت بالرِّهامِ. ونَزلنا بفلانٍ فكنّا في أَرْهَمِ جانبَيه، أي أخصبهما. ورهم بالضم: اسم امرأة. والمرهم: الذى يوضع على الجراحات، معرب.
[ريم] رامَهُ يَريمُهُ رَيْماً، أي بَرْحَه. يقال: لا تَرِمْهُ، أي لا تبرحه. وقال (?) : فألقى التهامى منهما بلَطاتِهِ وأَحْلَطَ هذا لا أريم مكانيا ويقال: رمت فلانا، ورِمْتُ من عند فلان، بمعنىً. وقال (?) : أبانا فلا رِمْتَ من عندنا فإنّا بخير إذا لم تَرِمْ أي لا بَرِحْتَ. والرَيْمُ: عظمٌ يبقى بعد ما يُقْسَمُ الجزور. وأنشد ابن السكيت