وقول ابن عمر رضي الله عنه حين ذكر أن النبي صلّى الله عليه وسلم سَبَّقَ
[بين (?) ] الخيل: " كنتُ فارساً يومئذ فسَبَقْت الناس حتَّى طَفّفَ بي الفرسُ مسجدَ بني زريقٍ حتَّى كاد يساوي المسجد "، يعني وثب بى. والطفطفة (?) : الخاصرة. والطفطاف: أطراف الشجر. قال الكميت: أَوَيْنَ إلى مُلاطَفةٍ خَضودٍ لمأكَلِهِنَّ (?) طَفْطافَ الرُبولِ يعني فراخ النَعام، وأنّهنَّ يأوين إلى أمٍّ مُلاطِفَةٍ تكسر لهن أطراف الربول، وهى شجر. وقولهم: خذ ما طف لك، وأطَفَّ، واسْتَطَفَّ، أي خذ ما ارتفع لك وأمكن.
[طلف] أبو عمرو: يقال ذهب دمه طَلَفاً (?) ، أي هدراً. قال الأفوهُ الأودِيُّ: حَكَمَ الدهرُ علينا أنَّهُ طَلَفٌ ما نال منَّا وجبار (?)