وصوفة: أبو حى من مضر، وهو الغوث ابن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويجيزون الحاج، أي يفيضون بهم. وكان يقال في الحج: " أجيزى صوفة ". ومنه قول الشاعر:

[صيف]

حتى يقال أجيزوا آل صوفانا (?) * وكبش صافٌ، أي كثير الصُوفِ. تقول منه: صاف الكبش بعد ما زمر يَصوفُ صَوْفاً وصُؤُوفاً، فهو صافٌ وصافٍ، وأَصْوَفُ وصائِفٌ. وكذلك صَوِفَ الكبشُ بالكسر، فهو كبشٌ صَوِفٌ بين الصوف. حكاه أبو عبيد عن الكسائي. وصاف السهم عن الهدف يَصوفُ ويَصيفُ، أي عدل عنه. ومنه قولهم: صافَ عنِّي شرُّ فلانٍ، وأَصافَ الله عني شره.

[صيف] الصَيْفُ: واحد فصول السنة، وهو بعد الربيع الأول، وقيل: القيظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015