وتضارع بضم التاء والراء (?) : جبل بنجد. قال أبو ذؤيب: كأن ثقال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام لبيج (?)
[ضعع] ضعضعه، أي هدمه حتى الأرض. وتَضَعْضَعَتْ أركانه، أي اتَّضَعَتْ. وضعضعه الدهر فتضعضع، أي خضع وذلَّ، ومنه قول أبي ذؤيب:
أَنِّي لرَيْبِ الدَهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ (?) * وفى الحديث: " ما تضعضع امرؤ لآخر يريد به عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه ". والضعضاع: الضعيف من كل شئ. يقال رجلٌ ضَعْضاعٌ، أي لا رأي له. وكذلك الضَعْضَعُ، وهو ومقصور منه. قال ابن الاعرابي: الضع: رياضة البعير. وقال ثعلب: هو أن تقول له ضَعْ ليتأدَّب.