وقال أبو عبيد: الالظاظ: لزوم الشئ والمثابرة عليه. ويقال: الإلْظاظُ: الإلحاحُ. قال بشر: أَلَظَّ بهنَّ يَحْدوهُنَّ حتَّى * تَبَيَّنَتِ الحِيالُ (?) من الوِساقِ * ومنه المُلاظَّةُ في الحرب. يقال رجلٌ مِلَظٌّ أي مُلِحٌّ، ومِلْظاظُ أي مِلحاحٌ. قال أبو محمد الفَقْعَسِيّ: جارَيْتُهُ بِسابِحٍ مِلْظاظِ * يَجْري على قوائِمٍ أَيْقاظِ * وأَلَظَّ المطرُ، أي دام. وأَلَظَّ بالمكان، أي أقام به. ورجلٌ لَظٌّ كَظٌّ، أي عَسِرٌ متشدِّدٌ.
[لعمظ] اللَعْمَظَةُ: الشَرَهُ. ورجلٌ لَعْمَظٌ ولُعْموظٌ ولُعْموظَةٌ، وهو النَهِمُ الشَرِهُ، وقومٌ لَعامِظَةٌ ولَعاميظُ. قال الشاعر: أشْبِهْ ولا فَخْرَ فإنَّ التي * تُشْبهُها قومٌ لَعاميظُ * ولَعْمَظْتُ اللحمَ، أي انتَهَسْتهُ من العظم، وربَّما قالوا: لعظمته، على القلب.