وفيه قول آخر أنه أفعل، لانه يقال أديم مرطى، وهذا يذكر في المعتل. فإن جعلت ألفه أصليا نونته في المعرفة والنكرة جميعا، وإن جعلته للالحاق نونته في النكرة دون المعرفة. قال أعرابي وقد مرض بالشأم: ألا أيها المكاء ما لك ههنا * ألاء ولا أرطى فأين تبيض * فأصعد إلى أرض المكاكى واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض * وحكى أبو زيد: بعير مأروط وأَرْطَوِيُّ (?) إذا كان يأكل الأَرْطى. والاريط من الرجال: العاقر. قال الراجز (?) : ماذا ترجين من الاريط (?) * ليس بذى حزم ولا سفيط (?) * وأرطت الارض: أخرجت الارطى.

[أطط]

[أطط] الأَطيطَ: صوتُ الرحل والإِبلِ من ثِقلِ أحمالها. يقال: لا آتيك ما أطت الابل. وكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015