ففيها شاة، ولا شئ في الزيادة حتى تبلغ عشراً. فما بين الخَمْسِ إلى العشر وقص. وكذلك الشنق. وبعض العلماء يجعل الوقص في البقر خاصة، والشنق في الابل خاصة. وهما جميعا بين الفريضتين. ويقال: مرَّ فلانٌ يَتَوَقَّصُ به فرسه، إذا نَزا نَزْواً يُقارِبُ الخَطْوَ. وواقصة: منزل بطريق مكة.
[وهص] الوهص: كسر الشئ الرخو. وقد وَهَصَهُ الله. والوَهْصُ أيضاً: شدة الوطئ. قال الراجز (?) :
على جمال تهص المواهصا (?) * يعنى مواضع الوهصة. وفى الحديث إن آدم عليه السلام حين أهبط من الجنة وهصه الله، كأنه رمى به وغمزه إلى الارض. ورجل موهوص الخلق، كأنَّه تداخلتْ عظامُه. ومُوَهَّصُ الخَلْقِ أيضا. قال الراجز:
موهص ما يتشكى الفائقا (?) *