ومن (?) رواه: " لم يؤربها " جعله من قولهم: الدابة تأرى الدابة، إذا انضمت إليها وألفت معها معلفا واحدا. وأريتهما أنا، وهو من الآرى. الاصمعي: استوأرت الابل: تتابعت على نفار، حكاه عنه أبو عبيد. وقال أبو زيد: إذا نفرت فصعدت الجبل، فإذا كان نفارها في السهل قيل: استأورت. قال: هذا كلام بنى عقيل. قال الشاعر: ضَمَمْنا عليهم حَجْرَتَيْهِمْ بصادقٍ * من الطَعنِ حتى اسْتَأْوَروا وتَبَدَّدوا - الكسائي: أرضٌ وَئِرَةٌ، على فَعِلَةٍ: شديدةُ الأُوارِ. قال: وهو مقلوب منه.
[وبر] الوَبْرَةُ بالتسكين: دويبةٌ أصغر من السِنَّور، طحلاء اللون لا ذَنَبَ لها، ترجُنُ (?) في البيوت، وجمعا وبر ووبار، وبه سمى الرجل وبرة. والوبر أيضا: يوم من أيام العجوز. ووبار مثل قطام: أرض كانت لعاد. وقد أعرب هذا في الشعر، قال الاصمعي: