والجمع المقاصر، عن أبى عبيد. وأنشد لابن مقبل يصف ناقته: فبعثتها تقص المقاصر بعدما * كربت حياة النار للمتنور - وقد قصر العشى يقصر قصورا، إذا أمسيت. قال العجاج:
حتى إذا ما قصر العشى * ويقال: أتيته قصرا، أي عشيا. وقال (?) : كأنهم قصرا مصابيح راهب * بموزن روى بالسليط ذبالها (?) - وقولهم: قصرك أن تفعل ذاك، وقُصاراك أن تفعل ذاك بالضم (?) ، وقَصاراكَ أن تفعل ذاك بالفتح، أي غايتك وآخر أمرك وما اقتصرت عليه. قال الشاعر: إنما أنفسنا عارية * والعَوارِيُّ قُصارى (?) أن تُرَدّْ - ورضي فلان بِمَقْصِرٍ مما كان يحاول، بكسر الصاد، أي بدون ماكان يطلب.