شئز جنبى كأنِّي مُهَدَّأٌ * جَعَلَ القَيْنَ على الدَفِّ إبَرْ (?) الأصمعيّ: يقال تركتُ فلاناً على مُهَيْدِئَتِهِ، أي على حالتِهِ التي كان عليها، تصغير المَهْدَأَةِ. ورجلٌ أَهْدَأُ، أي أحْدَبُ بيِّنُ الهَدَأ. قال الراجز:
أَهْدَأُ يَمْشي مِشيَةَ الظَليمِ * وأتانا فلان وقد هَدَأَتِ الرِجْلُ، أي بعد ما سكن الناس بالليل، وأتانا وقد هَدَأَتِ العيونُ، وأتانا فلان هُدوءا، إذا جاء بعد نَوْمَةٍ، وبعد هدء من الليل وبعد هدأة من الليل، أي بعد هَزيع من الليل، وبعد ما هَدَأَ الناس، أي ناموا.
[هذأ] الاصمعي: هذأت الشئ هذءا: قطعْتُهُ. وتَهَذَّأَتِ القَرحَةُ: فسدتْ وتقطَّعتْ.
[هرأ] ابن السكيت: قال عن الفزاري: هذه قِرَّةٌ لها هَريئَةٌ، على فَعيلَةٍ، أي يُصيبُ المالَ والناسَ منه ضُرٌّ وسَقْطَةٌ أو موت. الاصمعي: هرأه البرد يهروه هَرْءاً، أي اشتدَّ عليه حتَّى كاد يقتلُهُ. وهَرئَ المالُ بالكسر، وهرئ القوم فهم مهرؤون (?) ، وقال ابن مقبلٍ يرثي عثمان بن عفان: