قشرتها. وقال متمم بن نويرة (?) :

ولا تَنْكَئي قَرْحَ الفؤادِ قييجعا * وقولهم: هنئت ولا تنكأ، أي: هُنَّأَكَ الله بما نلتَ، ولا أصباك بوجع. ويقال: " ولا تنكه "، مثل: أراق وهراق.

[نهأ]

[نهأ] نَهِئَ اللحم يَنْهَأُ نَهْأً ونَهَأً ونهاءةً ونُهوءةً، إذا لم ينضج. وفى المثل: " ما أبالى ما نَهِئَ من ضَبِّكَ ". ويقال أيضا: نهؤ اللحم فهو نهئ على فَعيلٍ، وأَنْهَأْتُهُ أنا إنْهاءً، إذا لم تنضجه، فهو مُنْهَأٌ.

[نوأ]

[نوأ] ناءَ يَنوءُ نَوْءًا: نَهَضَ بِجَهْدٍ ومَشَقَّةٍ. وناءَ: سَقط وهو من الأضداد. ويقال ناءَ بالحِمْلِ، إذا نهض به مُثْقَلاً: وناءَ به الحِمْلُ، إذا أثْقَله. والمرأةُ تَنوءُ بها عَجيزَتُها أي تُثْقِلُها، وهي تَنوءُ بعجيزَتِها أي تنهض بها مُثْقَلَةً. وأناءهُ الحِمْلُ، مثل أناعَهُ، أي أثْقَلَهُ وأمالَهُ، كما يقال ذَهبَ به وأذْهَبَهُ بمعنًى. وقوله تعالى: (ما إنَّ مفاتِحَهُ لَتَنوءُ بالعُصْبَةِ) . قال الفراء: أي لتنئ بالعصبة: تثقلها. قال الشاعر: إنى وجدك ما أَقْضي الغريمَ وإن * حانَ القضاءُ وما رقت له كبدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015