وإنما سمى الظل فيئاً لرجوعه من جانبٍ إلى جانبٍ. قال ابن السكيت: الظلُّ ما نسخته الشمس، والفئ ما نسخ الشمسَ. وحكى أبو عبيدة عن رؤبة: كلُّ ما كانت عليه الشمسُ فزالت عنه فهو فئ وظل، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظلٌّ، والجمع أفياءٌ وفُيوءٌ. وقد فَيَّأتِ الشجرةُ تَفْيِئةً، وتَفَيَّأْتُ أنا في فَيْئها، وتفيأت الظلال، أي تقلبت. والمفيؤة: المقنؤة (?) .

فصل القاف

[قبأ]

[قبأ] قبأ قبئاً: لغة في قأبَ قَأباً، إذا أكل وشَرِبَ.

[قثأ]

[قثأ] القِثَّاءُ: الخِيار، الواحدة قثَّاءةٌ. والمَقْثَأَةُ والمَقْثُؤَةُ: موضع القِثَّاءِ. وأقْثأ القوم: كثُر عندهم القِثاء. أبو زيد: أقْثَأتِ الأرض، إذا كانت كثيرة القثاء.

[قرأ]

[قرأ] القَرْءُ بالفتح: الحيض، والجمع أقْراءٌ وقُروءٌ على فُعولٍ، وأَقْرُؤٌ في أدنى العدد. وفي الحديث: " دعي الصلاةَ أيامَ أقْرائِكِ ". والقَرْءُ أيضا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015