لِمَ لا تجزعُ النفوسُ لأمرٍ ... فوق طورِ العقولِ والموتُ بابه
كلًّ نفسٍ منها رهينةُ رَمْسٍ ... بيدِ الْمُشفقينَ يُحثى ترابه
وبأمر تخلو به كل دارٍ ... من ذويها يخلو من الليث غابه