وقاتم الأعماق خاوي المخترق ... مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هرْجَابٍ فنق
وفي أمثال العرب: "باقِعَةٌ"1, و"شرَاب بأَنْقُع"2, و"ومُخْرَنْبِقٌ لِيَنْباع"3.
والذي أشكل لإيماء قائله إِلَى خبر لَمْ يُفصح بِهِ كقول القائل: "لَمْ أفِرَّ يومَ عَيْنَيْنِ" و"رُويداً سَوْقَكَ بالقوارير" وقول امرئِ القيس:
دع عنك نهباً صِيح فِي حَجَراته4
وقول الآخر5:
إِن العصا قُرِعَت لِذِي الحِلْمِ
وَفِي كتاب الله جل ثناؤه مَا لا يعلم معناه إِلاَّ بمعرفة قصته، قوله جلّ ثناؤه: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} 6 وفي أمثال العرب: "عَسَى الغُوَيْر أبْؤُساً"7.
والذي يشكل لأنه لا يُحَدُّ فِي نفس الخطاب, فكقوله جلّ ثناؤه: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ} 8 فهذا مجمّل غير مفصل حَتَّى فَسَّره النبي -صلى الله عَلَيْهِ وسلم: والذي أشكل لوجَازة لفظه قولهم9:
الغَمَراتِ ثُمَّ يَنْجَلِينَا
والذي يأتيه الإشكال لاشتراك اللفظ قول القائل10: "وضَعوا اللُّجَّ عَلَى قَفيَّ".