تعملون خبير} (?).
ثم يقرن ذكر الأصحاب مع نبيه وصفيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بدون فاصل حيث يذكرهم جميعاً معاً في قوله عز من قائل: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} (?).
وأيضاً في قوله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} (?).
وأيضاً: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والذين آمنوا} (?).
وأيضاً: {لكن الرسول والذين آمنوا معه} (?).
وقال: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (?).
وأيضاً: {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم} (?).
وقال: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين} (?).
يذكر الله المؤمنين من أمة محمد وعلى رأسهم أصحاب النبي عليه السلام المؤمنين الأولين الحقيقيين قارناً ذكرهم بذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال سبحانه وتعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} (?).
كما ذكر الله عز وجل خروج نبيه من مكة وهجرته منها مع ذكر خروج أصحابه وهجرتهم حيث قال: {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} (?).
كما ذكر صديقه ورفيقه في الغار: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا