ورووا عن عمر بن زيد أنه قال:

اغتسلت يوم الجمعة بالمدينة وتطيبت ولبست أثوابي، فمرت بي وصيفة ففخذت لها فأفضيت أنا وأمنت هي، فدخلني من ذلك ضيق فسألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك، فقال: ليس عليك وضوء ولا عليها غسل" (?).

ومن أكاذيبهم أن جعفر الصادق رأى حنان بن سدير وعليه نعل سوداء، فقال: مالك ولبس نعل سوداء؟ أما علمت أن فيها ثلاث خصال؟ قلت: وما هي جعلت فداك؟ قال: تضعف البصر وترخي الذكر وتورث الهم، وهي مع ذلك لباس الجبارين، عليك بلبس نعل صفراء، فيها ثلاث خصال، قال: قلت: وما هي؟ قال: تحد البصر وتشد الذكر وتنفي الهم" (?).

ولسائل أن يسأل ما علاقة النعل بالتشديد والإرخاء؟

ورووا عن أبي الحسن الأول - الإمام السابع عند القوم - أنه قال:

النظر إلى الوجه الحسن يجلي البصر.

ورووا عن أبيه جعفر أنه قال:

أربعة لا يشبعن من أربعة، الأرض من المطر، والعين من النظر، والأنثى من الذكر" (?).

وأيضاً رووا عنه أنه قال: النشوة في عشرة أشياء ... . في الأكل والشرب والنظر إلى المرأة الحسناء والجماع" (?).

ورووا أيضاً أنه سئل "هل للرجل أن ينظر إلى امرأته وهى عريانة؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015