وأما ابن الطاؤس الحسني (?) الذي قبل النقابة من قبل هلاكو، قاتل المسلمين ومبيدهم، ولم يقبلها عن العباسيين، فقد أظهر حقده للصديق الأكبر رضي الله عنه بقوله: كيف استجازوا استخلاف أبي بكر، وتركوا العباس وعلياً وغيرهما من بني هاشم، وبنو هاشم أقرب إلى نبيهم من بني تيم وعدي ... .. فكيف صار الأقرب الأفضل أقل منزلة من الأبعد الأرذل" (?).

وأيضاً "أمر رسول الله علياً عليه السلام فنام على فراشه، وخشي من ابن أبي قحافة أن يدل القوم عليه فأخذه معه إلى الغار" (?).

ويكتب في عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان قبل الإسلام نخاس الحمير، ويتقدم ويقول:

إن جدته الصهاك الحبشية ولدته من سفاح يعني من زنا، ثم يروون أن ولد الزنا لا ينجب، ثم مع هذا التناقض يدعون أنه أنجب، ويكذبون أنفسهم، ولو عقلوا لاستقبحوا أن يولوا خليفة، ثم شهدوا أنه ولد الزنا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015