أمير المؤمنين - أي علي - و {كره إليكم الكفر والفسوق والعصيان} الأول والثاني والثالث" (?).

ويصرح أكثر حيث يقول: لما رأى رسول الله تيماً وعدياً وبني أمية (?) يركبون منبره أفزعه، فأنزل الله تبارك وتعالى قرآناً يتأسى به {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس، أبى} ثم أوحى إليه يا محمد! إني أمرت فلم أطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك أيضاً" (?).

ويكتب تحت قول الله تبارك وتعالى: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى} فلان وفلان وفلان، ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر} قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد - صلى الله عليه وسلم -: ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله (في علي عليه السلام) سنطيعكم في بعض الأمر" (?).

ويروي عن عبد الملك بن أعين أنه قال: قلت لأبي عبد الله: خبرني عن الرجلين؟ قال: ظلمانا حقنا في كتاب الله عز وجل، ومنعا فاطمة صلوات الله عليها ميراثها من أبيها، وجرى ظلمهما إلى اليوم قال - وأشار إلى خلفه - ونبذا كتاب الله وراء ظهورهما" (?).

كما روي عن الكميت الأسدي أنه قال: قلت: خبرني عن الرجلين؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015