فهذه كل حقيقة الرد علينا من قبل السيد لطف الله الصافي "المحترم" ويكفي هذه الشهادة من أهله عليه، وتكذيبه إياه، وبيان سيرته أسلافه الروافض من الفحش وإسناد الكذب إلى أهل الصدق.
وكذلك إنكاره دعاء صنمي قريش (?) ليس إلا إنكار المتعنت المكابر والمجادل المتجاهل، وإلا فقد ثبت هذا الدعاء في كتب القوم، وادعى مفسرهم البحراني ثبوت التحريف في القرآن منه أيضاً حيث يقول:
وقد وردت في زيارات عديدة كزيارة الغدير وغيرها، وفي الدعوات الكثيرة كدعاء صنمي قريش وغيره عبارات صريحة في تحريف القرآن وتغييره بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - " (?).
كما أن آغا بزرك الطهراني ذكر دعاء الصنمين هذا في موسوعته وقال:
إن شروحه بلغت إلى العشرة" (?).
ولا أدري لم الإنكار والإصرار عليه؟
أفراراً من الفضيحة أو لجوأ إلى التقية عادة أم ظناً بأن ليس في السنة من يعرف كتب القوم؟.
أما ماذا؟
وهذا وذاك يكفي للحكم على أن الرجل ممن يتعود تعمد الكذب، وكتمان الحق، وإظهار الباطل.
ولكننا مع ذلك نريد أن نبين الحق والحقيقة أكثر من ذلك وأصرح حتى لا يتصدى بعد ذلك أحد لخداع المسلمين السنة حول هذه المسألة أي مسألة تحريف القرآن. ولأجل ذلك أفردنا لها هذا الكتاب، وإن القارئ ليندهش