(لد) 179ـ السياري عن محمد بن علي عن ابن مسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت كنتم خير أمة أخرجت للناس فقال لا أدري إنما نزلت هذه الآية على محمد - صلى الله عليه وسلم - وفي أوصياءه خاصة فقال أنتم خير أئمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ثم قال نزل بها جبرائيل على محمد - صلى الله عليه وسلم - هكذا فما عنى بها إلا محمد أو أوصياءه عليهم السلام.
(له) 180ـ وعن محمد بن سنان عن حماد بن عيسى عن أبي بصير قال قرأ أبو عبد الله عليه السلام كنتم خير أئمة أخرجت للناس.
(لو) 181ـ الشيخ الطبرسي عن أبي عبد الله عليه السلام وكنتم خير أئمة أخرجت للناس.
(لز) 182ـ في المجلد التاسع عشر من البحار وحديث في رسالة قديمة سنده هكذا جعفر بن محمد بن قولويه عن سعد الأشعري أبي القاسم ره وهو مصنفه روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام وساق الحديث إلى أن قال باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشايخنا رحمة الله عليهم من العلماء من آل محمد عليهم السلام قوله عز وجل كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية ويحك خير أمة يقتلون ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت جعلت فداك فكيف هي فقال أنزل الله كنتم خير أئمة أما ترى إلى مدح الله لهم في قوله تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فمدحه لهم دليل على أنه لم يعن الأمة بأسرها ألا تعلم أن الأمة الزناة واللاطة والسراق وقطاع الطريق والظالمين والفساقين افترى أن الله مدح هؤلاء وسماهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر كلا ما مدح الله هؤلاء ولا سماهم أخياراً بل هم الأشرار.