الرضا عليه السلام له ما في السماوات وما في الأرض وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم.
(س) 135ـ وعن ابن أبي عمير عن صفوان بن يونس عن أبي عبد الله عليه السلام له ما في السماوات وما في الأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده.
(ما) 136ـ وعن المنقري عن جابر بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال (ع) في آية الكرسي عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم.
(سب) 137ـ وعن محمد بن خالد عن عمر بن يحيى التستري وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال رأيت في بيت له عند السقف مكتوباً حول البيت آية الكرسي وفيها له ما في السماوات وما في الأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم فقلت له جعلت فداك في هذا الكتاب شيء لا أعرفه وليس هكذا نقرأها قال (ع) هكذا فاقرأها فإنها كما أنزلت.
(سج) 138ـ وعن سهل بن زياد عن حمزة عن إسماعيل عن رجل عن أبي عبد الله (ع) وما يحيطون من علمه من شيء إلا بما شاء وآخرها وهو العلي العظيم والحمد لله رب العالمين وآيتين بعدها.
(سد) 139ـ وعن غير واحد أنهم رووا ولا يحفظون من علمه إلا بما شاء.
(مه) 140ـ وعن ابن محبوب عن ابن رئاب عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت.
واعلم أن الاختلاف في تلك الأخبار بكون التحميد بعد العلي العظيم في بعدها وبعدهم فيها خالدون في بعضها ووجود هو قبل الرحمن في بعضها وعدم ذكرها في بعضهم وغير ذلك من الاختلاف لأينا في دلالة مجموعها على وقوع التغيير في تلك الآية وهو المطلوب.