علياً كذا عنه في (البحار) وفي (البرهان) وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربك في علي الخ وفيه سهو إما من النساخ أو من قلم العياشي والله العالم.
(يو) 91ـ العياشي عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها قلت هكذا؟ قال الله قال ليس هكذا! قال تبارك وتعالى قلت كيف؟ قال قال: ليس فيها ألف ولا واو قال ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها يقول ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله.
(يز) 92ـ السياري عن محمد بن علي عن عمرو بن عثمان عن عبد الله بن حماد بن عبد الله عن عمر بن يزيد قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) إذا كان ينسخها ويأت مثلها فلم ينسخها قلت هكذا؟ قال الله عز وجل قال لا قلت كيف؟ قال ليس فيها ألف ولا واو أيضاً قال تعالى نأت بخير منها مثلها.
(بخ) 93ـ علي بن إبراهيم في تفسيره وأما قوله أو مثلها نهي زيادة إنما نزلت نأت بخير منها مثلها قال المجلسي ره لعل المراد بخير منه بحسب المصلحة لا بحسب الفضائل وقال بعض الأفاضل ويحتمل أن لا يقصد بخير خير إلا فعلية وبمن من الأفضلية بل يجعل قوله (ع) من صلبه وقع موقع البدل من منه وخير كناية عن الإمام (ع) لأنه خير محض بين (ع) أن معنى منها والتأنيث باعتبار لفظ الآية من صلب المنسوخ وهو الممات ومثله بدل من خير أو وصفه أي بإمام مثله في الإمامة نقص عنه في الفضيلة أو زاد فيكون (ع) قد أوضح ذلك رداً على من يختلج بخاطره أن خيراً منها بمعنى أفضل منها والتقدير حينئذ نأت بإمام مثله من صلبه بناء على الأغلب لئلا ينتقض بالحسنين عليهما السلام ولقد أفاد (ع) أنه ليس المراد بنسخ الإمام إبطال إمامته في مستقبل الأزمنة كنسخ الحكم الشرعي بل إخفاء أشخاصهم بحيث لا يبصرهم من هو في