وغير الضالين وهكذا نزلت قال المغضوب عليهم فلان وفلان وفلان والنصاب والضالين الشكاك الذين لا يعرفون الإمام (ع).
(ط) 70ـ الطبرسي وقرأ غير الضالين عمر بن الخطاب وروى ذلك عن علي عليه السلام.
(ي) 71ـ السياري عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن فضل بن يسار وزرارة عن أحدهما (ع) في قوله تعالى غير المغضوب عليهم قال النصارى وغير الضالين قال اليهود.
(يا) 72ـ وعن صفوان عن علا عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام الخ ما في (تفسير العياشي).
(يب) 73ـ العياشي عن محمد بن علي الجلي عن أبي عبد الله (ع) أنه كان يقرأ ملك في أمالك يوم الدين ويقرأ اهدنا السراط المستقيم.
(يج) 74ـ وعنه عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ ما لا أحصي مالك يوم الدين وهذه العبارة تحمل وجهين الأول أنه سمعه (ع) يقرأ في الصلاة الكثيرة وفي غيرها ملك دون مالك وغرضه بيان خصوص قراءته عليه السلام الثاني أن يكون المراد بيان تكرار الآية الواحدة في الصلاة الواحدة بعد مفروضيته كون قراءته كذلك وهذا أظهر ويؤيده ما رواه العياشي أيضاً عن الزهري قال كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا قرأ مالك يوم الدين يكررها حتى كاد أن يموت ثم أن كون قراءتهم (ع) ملك لا ينافي في كثرة قراءتهم كما في البحار إذ بعد نزول القرآن على نحو واحد يفهم كون الأول هو الأصل من جهة كون القراءة به وكونه خلاف المشهور وأيده شيخنا البهائي في آخر مفتاح الفلاح بوجوه خمسة ولولا النص لما كان لما ذكره وقع عندنا والله الهادي.