ابن قولويه والصدوق عن الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان.
(مه) 45ـ الكفعمي في (البلد الأمين) وفي (جنته المعروف بالمصباح) عن عبد الله بن عباس عن علي عليه السلام أنه كان يقنت بدعاً صنمي قريش وقال: إن الداعي به كالرامي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بدر وحنين بألف ألف سهم وقال: أيضاً: إنه من غوامض الأسرار وكرائم الأذكار، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يواظب عليه في ليله ونهاره وأوقات أسحاره وفي موضع آخر، اللهم العنهم بكل آية حرفوها، والشيخ العالم أسعد بن عبد القاهر شرح على هذا الدعا سماه (رشح الولاء) كما فيهما وفي (أمل الآمل) للمحدث الحر العاملي.
وشرحه أيضاً المولى علي العراقي في سنة 1878 وكذا الفاضل الماهر المولى مهدي بن العالم الجليل المولى علي أصغر القزويني في أواخر الصفوية.
(مو) 46ـ السيد بنطاؤس ره في (منهج الدعوات) بإسناده إلى سعد بن عبد الله في كتابه (فضل الدعاء) عن أبي جعفر محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الرضا (ع) قالا: دخلنا عليه وهو في سجدة الشكر فأطال في السجود. ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود؟ فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعا كان كالرامي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، قال: قلنا: فنكتبه قال: إذا أنت سجدت سجدة الشكر فقل: اللهم الذين بدلا دينك إلى قوله (ع) وحرفا كتابك.
(مز) 47ـ ابن شهر آشوب في المناقب كما في (البحار) بإسناده إلى عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن عبد الله في خطبة أبي عبد الله عليه السلام يوم عاشورا، وفيها فإنما أنتم من طواغيت الأمة وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ونفئة الشيطان وعصية الآثام ومحرفوا الكتاب.