الشيعه والقران (صفحة 146)

تصرفات القراء وأرباب الأدبية فيه يما يقتضيه قواعدهم الغير المنتهية إلى النبي (- صلى الله عليه وسلم -) ولا إلى أهل اللسان كما أشرنا. وكفى في ذلك بعض أقسام الإدغام الواجب عند بعضهم المغير لهيئة الكلمة لسقوط حرف منها وتبديله بآخر يقاربه في المخرج وهكذا.

(كو) 26ـ النعماني في غيبته عن ابن عقدة عن علي بن الحسين عن الحسن ومحمد ابني يوسف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحارث بن حضيرة عن حبة العوفي، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة وقد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما أنزل، أما إن قام قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته.

(كز) 27ـ النعماني رحمه الله في تفسيره عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن إسماعيل بن جابر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: في القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه إلى أن عد (ع) من الأقسام ومنه حرف مكان حرف، ومنه ما هو محرف عن جهته، ومنه ما هو على خلاف تنزيله، ثم شرح الإمام وذكر لكل واحد أمثلة إلى أن قال: وأما ما حرف من كتاب الله فقوله تعالى: كنتم خير أمة، وعد بعض الآيات المحرفة كما يأتي، وقال في آخره: ومثل هذا كثير.

(كح) 28ـ الشيخ الكشي في أول رجاله عن حمدويه وإبراهيم ابني نصير، قالا: حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني علي بن حبيب المدايني عن علي بن سويد التائي، قال: كتب إلي أبو الحسن الأول عليه السلام وهو في السجن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015