فيها أبداً، ذلك الفوز العظيم (?).

وقال: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة (?).

وقال: رسوله الناطق بالوحي: لا تمس النار مسلماً رآني أو رأى من رآني (?).

وقال عليه السلام: الله الله في أصحابه، لا تتخذوهم غرضاً من بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه (?).

ويمكن الاتحاد بالاعتراف أن الكلام المجيد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، وإن من قال فيه بتحريف وتغيير كان ضالاً مضلاً خارجاً عن الإسلام، تعالوا فلنتفق ونتحد.

وهلموا إلى الوحدة بالعهد على أن الكذب والتقية قد تركتموها كلية وقطعاً، وترون الكذب من الموبقات، التي تدخل الناس النار، كما قال الرسول عليه السلام: إن الصدق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015