قال: إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم" (?).
وروى تحت باب "إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم" عن أبي بصير عن جعفر بن الباقر أنه قال: - أي إمام لا يعلم ما يغيبه (?) وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه" (?).
ورفعوا أئمتهم فوق الأنبياء والرسل، وجعلوهم كسيد المرسلين وحتى فضلوهم عليه حيث رووا هذه الرواية المكذوبة على علي رضي الله عنه، عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله: كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيراً ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة والنار. . . .ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل - عياذاً بالله - بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله. . . .