فهذا شأن قطب من أقطاب الشيعة الذي أدرك ثلاثة من الأئمة، يتضارب فيه الأقوال الثلاثة من "المعصومين" الذين لا ينطقون إلا بالوحي والإلهام" وقد صدق الله عز وجل حيث قال: ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء" (?).
وقال: لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" (?).
وقال: يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون" (?).
وقال: جل مجده: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" (?).
ومثل هذا كثير، بل هذا دأبهم مع الجميع، مثل محمد بن