وعلى ذلك قال البحراني، مفسر الشيعة:

" إن الله لم يبعث نبياً قط إلا بعد ما أقرّ بالولاية لأهل البيت، وإن بعثة الأنبياء كانت لذلك أيضاً " (?).

وإن هذه الموالاة هي سبب دخول الجنة والنجاة من النار، لا الأعمال ولا الحسنات. فمن والى علياً وأولاده فهم من أهل الجنة، وغيره يدخل النار ولو صام وصلى. كما نقلوا عن جعفر أنه قال:

" سواء على من خالف لنا أهل البيت لا يبالى صلى أو صام، أو زني أو سرق. إنه في النار، إنه في النار " (?).

وكذبوا على رسول الله أنه قال لعليّ رضي الله عنه:

" من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك فلا يبالي مات يهودياً أو نصرانياً " (?).

وكذلك روى صدوقهم - وهو كذوبهم:

" قال رسول الله (ص): يا علي إن الله تعالى قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبّي محبّي شيعتك، فأبشر" (?).

وذكر العياشي في تفسيره عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:

" المؤمنون بعليّ هم الخالدون في الجنة وإن كانوا في أعمالهم مسيئة " (?).

حب عليّ حسنة لا تضر معها سيئة (?) وبغضه معصية لا تنفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015