وتوثيقاً لهذه القاعدة وتأكيداً لها نقلوا عن علي بن موسى الرضا أنه سئل:
أتكون الإمامة في عمّ أو خال؟ فقال: لا، قيل: ففي أخ؟ قال: لا، قيل: ففيمن؟ قال: في ولدي، وهو يومئذ لا ولد له" (?).
ويقصد بذلك لا بد أن يولد له ولد لأن وجوده من أحد الأدلة على صحة الإمامة.
ثالثاً: ولا يكون إلا في الكبير. كما روى الكليني عن علي بن موسى أنه قال:
للإمام علامات، منها أن يكون أكبر (?) ولد أبيه" (?).
وكما رووا عن جعفر أنه قال:
أن الأمر في كبير ما لم تكن فيه عاهة" (?).
ومثل ذلك قال علي بن موسى بن جعفر حينما سئل عن دلالة صاحب هذا الأمر فقال:
الدلالة عليه الكبر" (?).
رابعاً: قالوا: إن الإِمام لا يغسّله إلا الإِمام. كما نقلوا عن علي الرضا أنه قال:
إن الإمام لا يغسّله إلا إمام من الأئمة عليهم السلام" (?).
خامساً: يستوي عليه درع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رووا عن الباقر أنه بيّن علامات الإمام فقال: ومنها: وإذا لبس درع رسول الله صلى الله