استتار قتلة عثمان وراء المبايعين لعلي

بن ثابت، ورافع بن خديج، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، وسلمة بن سلامة بن وقش. وتأخر من المهاجرين عبد الله بن سلام، وصهيب بن سنان، وأسامة بن زيد، وقدامة بن مظعون، والمغيرة بن شعبة. وأما النعمان بن بشير فأخذ أصابع نائلة امرأة عثمان وقميصه الذي قتل فيه ولحق بالشام صريخًا" (?) "وأما طلحة فقال:

بايعت والسيف فوق رأسي " (?) ".

وقال الزبير:

"جاءني لص من لصوص عبد القيس فبايعت واللجة في عنقي" (?) "وفي رواية: "جاء القوم بطلحة فقالوا: بايع فقال: إني أبايع كرهًا ... ثم جيء بالزبير فقال مثل ذلك" (?) ".

وقال قوم: إنما بايعا على شرط إقامة الحدود في قتلة عثمان " (?) ".

وقيل: إنه قد بايع طلحة ولم يبايع الزبير ولا سلمة بن سلامة ولا أسامة بن زيد " (?) ".

والمدائني نقل عن الزهري:

هرب قوم من المدينة إلى الشام ولم يبايعوا عليًّا " (?) ".

فهكذا انعقدت البيعة للإمام علي - رضي الله عنه - واستتر السبئيون والمخدوعون بهم من قتلة عثمان وراء المبايعين لعليّ - رضي الله عنه -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015