إن هذه الآراء الفقهية الشاذة عند الشيعة لها أدلة استندوا إليها، ولكن هذه الأدلة أثر من آثار الإمامة، ولا مستند لها من كتاب أو سنة، وإنما تستند إلى روايات يُنسَب أكثرها للأئمة، ومع أن الأدلة أثبتت عدم صحة إمامتهم بالطريقة التي يذهب إليها الشيعة، إلا أن الأئمة كانوا من التقوى والصلاح، من وجهة نظرنا، بحيث إننا نراهم أجَلّ من أن يأتوا بمثل هذه الروايات المفتراة، وإنما افتراها على الأئمة غلاةُ الشيعة الجعفرية الرافضة الضالون المضِلون، كما افتروا الكذب على الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -.
مسائل الأعياد: * أحدثوا عيد الغدير، وهو الثامن عشر من ذي الحجة، وفضلوه على عيد الفطر والأضحى وسموه بالعيد الكبير.
* أحدثوا عيد قتل عمر وهو التاسع من شهر ربيع الأول، ويسمونه بعيد (بابا شجاع الدين)، ويوم العيد الأكبر، ويوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية».