* المتعة: أن يقول الرجل لامرأة: متّعيني نفسك بكذا من الدراهم مدة كذا، فتقول له: متعتُك نفسي، أو يقول لها الرجل: اتمتع بك، فلابد في هذا العقد من لفظ التمتع.
* يجب عند الشيعة أن يذكر في صيغة المتعة: الأجر والمدة وعدم الميراث ووجوب العدة وهي خمسة وأربعون يومًا وقيل: حيضة.
* زواج المتعة عند الشيعة لايشترط موافقة وليِّ المرأة ولا حضور شهود. (وسائل الشيعة ص 447). ما الفرق إذن بين هذا الفجور وبين الزنى؟!!!
* الإيمان بالمتعة عند الشيعة أصل من أصول الدين ومنكرها منكر للدين. روى الصدوق عن الصادق - عليه السلام - قال: «إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا» (من لا يحضره الفقيه 3/ 366).
وهذا تكفير لمن لم يقْبَل بالمتعة.
* لقد استُغِلَت المتعة أبشع استغلال، وأهينت المرأة شر إهانة، وصار الكثيرون يشبعون رغباتهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين.
* لقد أوردوا روايات في الترغيب في المتعة، وحددوا أو رتبوا عليها الثواب وعلَى تاركها العقاب، بل اعتبروا كل من لم يعمل بها ليس مسلمًا.
* روى فتح الله الكاشاني في تفسير (منهج الصادقين) عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: «من تمتع مرةً كانت درجته كدرجة الحسين - عليه السلام -، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن - عليه السلام -، ومن تمتع ثلاثَ مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب - عليه السلام - ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي».
وهنا سؤال: لو فرضنا أن رجلًا قذرًا تمتع مرة أفتكون درجته كدرجة الحسين - رضي الله عنه -؟ وإذا تمتع مرتين أو ثلاثًا أو أربعًا كانت درجة الحسن وعلي - رضي الله عنهما - والنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؟
أمنزلة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومنزلة آل البيت هينة إلى هذا الحد؟؟
* ورغم إباحتهم للمتعة فالعجيب ثبوت روايات التحريم للمتعة عند أئمة آل