الشيعة هم العدو فاحذرهم
إن اليهود والنصارى والمشركين وسائر الكفار، أعداء للإسلام والمسلمين، وهذه حقيقة يقررها الإسلام، ويدركها كل من تمسك بإسلامه ودينه، وهذا العداء مكشوف وواضح وصريح.
ولكن هناك أيضًا أعداء آخرون، خطرهم كبير، وشرهم عظيم، حذّر منهم الإسلام، وحدد القرآن مواصفاتهم، وسُمِّيَتْ سورة باسمِهم، وذُكِرَتْ في السيرة أخبارُهم، أولئك هم المنافقون المجرمون، الذين يصافحون بيد ويطعنون بالأخرى.
يُظهرون الغَيرة علَى الدّين وهم يحطمونه، يتحدثون باسم الإسلام وهم أعداؤه، إن فُضِح أمرهم، وكُشِفَت مقالاتهم، وتبيّنَت أهدافهم، حلفوا بالله ما أردنا وما قصدنا، يحلفون بالله ليرضى الناس عنهم، يخادعونهم ويُمَوّهون عليهم، وإذا خلوا إلى بعضهم وإلى شياطينهم كان لسان حالهم ومقالهم: إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون.
والمنافقون أصناف عديدون: فمنهم العلمانيّون، الذين يرفضون شرع الله - عز وجل - ويريدون دينًا حسب مواصفاتهم ومقاييسهم ورغباتهم .. ومنهم الفرق الباطنيّة الهدّامة ...
ومنهم طائفة رداءها النفاق، وشعارها الكذب، ودينها اللعن والتكفير للصّحابة وأتباعهم.
ولمَِ لا نحذر منهم! وهم يخدعون من يجهل حقيقتهم، ويلبسون لباس الدّين، ويظهرون التّباكي علَى قضايا المسلمين، ويرددون دعوتهم للتقارب ووحدة الصّف ونبذ الخلاف .. إنهم طائفة الشّيعة الرافضة.
1 - الإسماعيلية، ومنها النصيرية (العلويون في سوريا الذين يؤلهون عليًّا، ويقولون: علِيّ خلق محمدًا، ومحمد خلق سلمان الفارسي، وسلمان خلق الخمسة الذين بيدهم مقاليد السموات والأرض)، والدروز، والبهرة، والبهائية، والبابية،