لبدا ذلك معقولًا.

ولنا سؤال: يروي صاحب كتاب (نهج البلاغة ص 136) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا - رضي الله عنه - طلب إعفاءه من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! وهذا يدل علَى بطلان مذهب الشيعة، إذ كيف يطلب إعفاءه منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم عندهم كان يطالب به أبا بكر - رضي الله عنه - ـ كما يزعمون ـ؟!

سؤال آخر: إذا كان علي - رضي الله عنه - يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -؟!

فإن قال الشيعة: إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر علَى أعبائها.

وإن قالوا: كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة. والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن علَى الرعية. وحاشاه - رضي الله عنه - من كل ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015