• الأئمة عندهم يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا متى يشاءون.

• الأئمة عندهم يعلمون الغيب مطلقًا.

• عندهم يجوز دعاء الأئمة لقضاء الحوائج وكشف الكرب والنوازل.

• الأئمة عندهم هم المحاسِبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم.

• الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - عندهم لم ينجح في تربية أصحابه ولا أزواجه مع أن الله وصفه بأنه قدوة وأنه علَى خلق عظيم. وإنما نجح الخميني أكثر من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

سؤال: لا يذكر الشيعة فرقًا كبيرًا بين الأنبياء والأئمة، حتَّى قال شيخهم المجلسي عن الأئمة: «ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء. ولا يصل إلى عقولنا فرق بين النبوة والإمامة» (بحار الأنوار26/ 28).

فما أهمية عقيدة ختم النبوة إذًا؟! إذا كانت الوظائف والخصائص التي اختص بها الأنبياء دون الناس من عصمة وتبليغ عن الله ومعجزات وغيرها لم تتوقف بوفاة خاتم الأنبياء محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، بل امتدت من بعده متمثلة باثني عشر رجلًا؟!

وسؤال آخر: لقد كفرت البهائية بادعائها أن زعيمها نبي، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة، بل ادعوا لهم بعض صفات الله - عز وجل -؟!

ابحث مع الشيعة في السرداب عن إمامهم الغائب

محمد بن الحسن العسكري ـ إمامهم الثاني عشر ـ شخصية موهومة نُسِبَتْ كذبًا «للحسن العسكري» (نسبة إلى مدينة العسكر سامراء) ـ وهو الإمام الحادي عشر عند الشيعة ـ وقد مات عن غير ولد، وصَفّى أخوه «جعفر» تركته علَى أنه لا ولد له.

وقد كان للعلويين سجل مواليد يقوم عليه نقيب في تلك الأزمان لا يولد منهم مولود إلا سُجِّل فيه، ولم يسجل فيه للحسن العسكري ولد، ولا يعرف العلويون المعاصرون للحسن العسكري أنه مات عن ولدٍ ذكر، ولكن لما مات الحسن العسكري عقيمًا وقفت سلسلة الإمامة عند أتباعهم الإماميين، ورأوا أن المذهب مات بموته وأصبحوا غير إماميين لأنهم لا إمام لهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015