عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)}

يحرف هذا المجرم كلام الله - عز وجل - فيقرأ قول الله - عز وجل -: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} هكذا: {قَالَ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ}.

(يقصد عليًّا بن أبي طالب - رضي الله عنه -).

ثم يقول: «(عَلِيٌّ) أو (عَلَيَّ) هي هي، (عَلِيٌّ) هو (عَلَيَّ)».اهـ.

فتأمل!!! العلامة الجاهل يحرف كلام الله - عز وجل -، وما علاقة عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - بهذا الحوار بين الله - عز وجل - وإبليس!!! فهل هذا الكفر هو ما تعلمه من أسياده الشيعة؟!!!

وهل أموال الشيعة ـ بل أموال الدنيا ـ تستحق أن يكفر المرء بالله - عز وجل - من أجلها؟

يقول الله - عز وجل -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ} (آل عمران:10).

ونذكر الشيعة الذين ينفقون أموالهم لنشر هذا الكفر في العالم بقول الله - عز وجل -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} (الأنفال:36).

* ويقول أيضًا هذا العلامة الجاهل: «القمر هوى في بيت الإمام المرتضَى» أي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.ويوضح المقصود بكلمة المرتضَى، فيقول: «المرتضى معناها الذي علمه الله الغيب فلم يغب عنه شيء».

* الإمام الغائب يعلم ما يجول في القلب!!!: قال هذا العلامة الجاهل أيضًا ـ ونعوذ بالله مما قال ـ: «أنت الآن في بيتك، في عملك، في مجالسك، ما مِن خاطر يخطُر بينك وبين نفسك، ما من تفكير تفكره، ما من تدبير تدبره، قد يغيب ما تدبره عن الكرام الكاتبين، الكرام الكاتبون لا يعرفون ما يجول في القلب، الذي يعرف ما يجول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015