النزعة الفارسية في نظرة الشيعة لبلاد المسلمين

معاملة خاصة يوم القيامة:

مدينة قُم في إيران أحد معاقل نشر دين الشيعة الرافضة الباطل في العالم.

وأهل قم ـ عند الشيعة ـ لهم يوم القيامة معاملة خاصة جدًا غير باقي البشر فحسابهم ليس كباقي حساب البشر وطبعًا هم في الجنة ولكن حتَّى دخولهم للجنة ليس كباقي البشر فهم فئة خاصة لهم أبواب مخصصة لهم في الجنة لا يدخل منها غيرهم، هل تصدق ذلك أيها المسلم؟!

هذا ما يعتقده الشيعة، فلم يكفِ الرافضة ـ للدلالة على أصولهم المجوسية ـ أنهم حرموا النار على كسرى، بل إنهم جعلوا لأهل قم المقدسة ـ عندهم ـ معاملة خاصة جدًا لا ينالها غيرهم حتَّى ولو كان شيعيًا.

والسبب في ذلك باختصار أنهم أهل قم المقدسة!!! بل المنجسة بالشرك باسم الاستغاثة بالأئمة، والمنجسة بالزنا باسم المتعة.

تأمل ما يقوله علماء الشيعة: «إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم، ويحشرون من حفرهم إلى الجنة» (بحار الأنور: 60/ 218).

فحشْرُ الناس يوم القيامة ـ عند الشيعة ـ لا يشمل الجميع كما هو اعتقاد المسلمين، فأهل مدينة قم لا يشملها الحشر، ولا تتعرض لهول ذلك اليوم، ولا تقف ذلك الموقف العظيم، ولا تمر على الصراط بل ينتقلون من قبورهم إلى الجنة بلا وسائط!!!

وليس ذلك فحسب، بل إن أحد أبواب الجنة قد خُصص ـ بزعمهم ـ لأهل قُم: «عن أبي الحسن الرضا قال: «إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى» (بحار الأنوار: 60/ 215).

قال شيخهم عباس القمي: «وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فُتح إليها بابٌ من أبواب الجنة» (الكنى والألقاب: 3/ 7).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015