وأذكر أنَّه جرى حديث معه في تسمية الأولاد، فكان مِمَّا قال:إنَّنِي سَمَّيتُ ثلاثةً من أولادي معبَّدين لأسماء الله التي في البسملة، وهم عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الرحيم.
أسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُصلحَ عَقِبَه، وأن يُصلح أبناءَ المسلمين، وأن يُوفِّقنا جميعاً لِما فيه رضاه.
ثامناً: وصايا ومقترحات
أهمُّ ما أوصي به طلبةَ العلم بهذه المناسبة أن يحرصوا على الاشتغال بالعلم، والاستفادة من أهله الذين هم على قيد الحياة، فيغتنموا فرصة وجودهم بينهم، ويأخذوا عنهم العلمَ، ويرجعوا إليهم في معرفة ما يشكل، وأن يعتنوا باقتناء الكتب النافعة لعلماء أهل السُّنَّة المحقِّقين من المتقدِّمين والمتأخِّرين، وأُوصيهم بالعناية بالمذاكرة بينهم في العلم، وشغل أوقاتهم بالقراءة في الكتب النافعة، والاشتغال بما يعود عليهم نفعه في الدنيا والآخرة.
أمَّا بالنسبة لما خلفه الشيخ ـ رحمه الله ـ من آثار، فأقترح أن يقوم بعضُ طلاَّبه الذين على علمٍ بمؤلفاته والأشرطة التي سُجِّلت فيها دروسه ومحاضراته بكتابة