ـ وعن الحسن قال: "موتُ العالِم ثُلمة في الإسلام لا يسدُّها شيء ما طرد الليل والنهار" رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/595) .
ـ وعن أيُّوب السّختياني قال: "إنَّه ليَبلُغنِي موتُ الرَّجل من أهل السُّنَّة، فكأنَّما سقط عضوٌ من أعضائي" رواه أبو نعيم في الحلية (3/9) .
ـ وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (ص:74) : " ... لَمَّا كان صلاحُ الوجود بالعلماء، ولولاهم كان الناسُ كالبهائم، بل أسوأ حالاً، كان موتُ العالِم مصيبة لا يجبرها إلاَّ خلف غيرِه له، وأيضاً فإنَّ العلماءَ هم الذين يسوسون العبادَ والبلاد والممالك، فموتُهم فسادٌ لنظام العالَم، ولهذا لا يزال اللهُ يغرسُ في هذا الدِّين منهم خالفاً عن سالف يحفظُ بهم دينَه وكتابَه وعبادَه، وتأمَّل إذا كان في الوجود رجلٌ قد فاق العالَم في الغنى والكرم، وحاجتهم إلى ما عنده شديدة، وهو محسنٌ