والمسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنُه إبراهيم: "إنَّ العينَ تدمع، والقلبَ يحزن، ولا نقول إلاَّ ما يُرضي ربَّنا، وإنَّا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون"، رواه البخاري (1303) ، واللفظ له، ومسلم (2315) ، فرحمه الله وغفر له، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
وكانت وفاته ـ رحمه الله ـ من أعظم المصائب التي حلَّت بالمسلمين في هذا العام، وفي العام الذي قبله 1420هـ أُصيب المسلمون بوفاة شيخ الإسلام الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في صباح يوم الخميس السابع والعشرين من المحرم سنة 1420هـ، ووفاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، مساء السبت الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1420هـ، ونسأل اللهَ عزَّ وجلَّ أن يغفرَ للجميع، وأن يُوفِّق طلبةَ العلم للاستفادة من علم العلماء المحقِّقين الذين مضوا، ومنهم هؤلاء الثلاثة، والاستفادة من علم العلماء