اللجنة قيل له: هل ترغب أخذ نسخة من التقرير؟ فقال: لا آخذ نسخة منه، حتى لا أحتاج إلى إحراقها؛ لأنَّه ـ رحمه الله ـ كان مشغولاً بالعلم والاحتفاظ بما يتعلَّق به.

ومن مجالات دعوته ونفع المسلمين قيامه بالفتاوى على ما يَرِدُ إليه من أسئلة من داخل المملكة وخارجها، سواء بالمراسلة أو المقابلة أو عن طريق الهاتف، وقد خصَّص وقتاً معيَّناً للإفتاء عن طريق الهاتف، وكان يُواظب على الإفتاء في هذا الوقت وهو في بلده عُنيزة، وإذا سافر جعل تسجيلاً على الهاتف يُرشد إلى رقمٍ في البلد الذي ينتقل إليه.

وأذكر أنَّه لَمَّا كان في لجنة توعية الحُجَّاج في مدينة الطائف لكتابة تقرير عن أعمال التوعية عام 1409هـ، وتخلَّف عن الاجتماع بعض الوقت، ذكر أنَّه تأخَّر للإجابة عن الأسئلة عن طريق الهاتف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015