–قد فتح باب الأمل أمام الشيخ- إلا أنه لم يلبث أن أخرجه بتهديد من حاكم الأحساء1. فانتقل الشيخ بدعوته إلى "الدرعية" 2 عام 1157 هـ - 1744م وكان انتقاله موفقاً، فقد أقبل أميرها "محمد بن سعود" الدعوة واقتنع بها، ووعد الشيخ بنصرته ومساعدته لنشر دعوته بين المسلمين بكلّ ما أوتي من قوة ومن هنا أخذ الجهد الجماعي للدعوة يظهر، وبدأ التطبيق العملي لمبادئ الدعوة وتحقيق أهدافها وآمالها العظام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015